مؤسسة السيد أبولقاء الموسوي الصافي الخيرية تسعى لتجسيد قيم العطاء والتكافل الإنساني، من خلال تقديم الدعم والمساعدة المباشرة للفئات الأشد حاجة في اليمن (وخاصة صنعاء)، ملتزمين بالشفافية والأمانة، ومبتغين مرضاة الله تعالى دون تمييز.
في ربوع اليمن التي تشهد تحديات كبيرة، تنبض ‘مؤسسة السيد أبولقاء الموسوي الصافي الخيرية’ بروح العطاء الأصيل والتفاني في خدمة الإنسان. هي ليست مجرد مؤسسة خيرية، بل هي امتداد لنهج قيمي أصيل ورؤية إنسانية عميقة، تستلهم عملها من السيد أبولقاء الموسوي الصافي.
لطالما آمن السيد أبولقاء بأهمية التكافل الاجتماعي ومد يد العون للمحتاجين، فزرع بذور الإحسان والعطاء، لتنمو اليوم شجرة طيبة باسقة، مؤسسة تجسد رؤيته وتحمل اسمه، وتؤتي أكلها كل حين لتطال الخير شريحة واسعة من الفئات الأشد حاجة.
منذ تأسيسها، التزمت المؤسسة بأن تكون منارة للأمل، تعمل على تخفيف المعاناة وتقديم الدعم المباشر لمن هم في أمس الحاجة إليه، مع التركيز على بناء مستقبل أفضل وتحسين نوعية الحياة للأسر المتعففة، الأيتام، المرضى، والطلاب. مسيرتنا هي قصة عمل دؤوب، تضحية، وإيمان راسخ بأن العطاء هو مفتاح التغيير الإيجابي في المجتمع.
نتطلع إلى مجتمع يمني مزدهر ومتكافل، حيث لا يُحرم أي فرد من أساسيات الحياة الكريمة، وحيث ينعم الجميع بفرص متساوية في التعليم والصحة والأمان، ويسود فيه روح العطاء والتضامن، لنكون نموذجاً يحتذى به في العمل الخيري المؤثر والمستدام.
نُسخّر العطاء لبناء مستقبل أفضل للأسر المتعففة، الأيتام، والمرضى في صنعاء، لنجعل الأمل حقيقة ملموسة.
كل عطاء هو أمل جديد، وكل دعم هو خطوة نحو مجتمع أكثر تكافلاً.
